حدود خط الدم
شينوبي شارينغن
بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير من الأسئلة وصلتني على البريد الإكترني والتي ينص معظمها على الشارينغن
الكثير يسألني عنما إذا كانت حقيقة أم كذب
من خلال هذا الصفحة أخواني و أخواني سأجيب على جميع اسئلتكم بكل الإحتمالات التي تتعلق بهذا الموضوع
تعريف الشارينغن
البعض يعرف الشارينغن من مسل ناروتو و مانغا ، الشارينغن يُعرف بإسم “كيكي جينكاي kekkei genkai” و يعني خط الدم المتقدم ويطلق عليه أحيانا (حد خط الدم Bloodline Limit) عُرف الشارينغن عبر أجيال قديمة من عشيرة معينة جينيا والتي لا يمكن لآحد أن يلقد عاداتهم أو ينسخها بأي طرق كانت. الشارينغن مفيد في أغلب الأحيان وهو يستخدم من قبل أفراد الشينوبي لتحسين فرصتهم في المعارك أو الحالات الصعبة الأخرى.
إن حد خط الدم كان لعائلة وتشيها، والذين يتميزون بالعيون الحمراء ذات بؤبؤان أو اربعة.
الشارينغن يستعمل لإدراك الحركة وهي أوضح من العيون الطبيعية، هي تقنية عالية جدا للرؤية من خلال النينجيتسو والجينجوتسو لنسخ وتقليد الحركات وحتى تقنيات النينجا الصعبة، ويمكن أن تدخل الأفكار بشكل لا شعوري إلى الضحية مانغيكيو “Mangekyou” تستطيع أن تقوم بتنويم مغناطيسي قوي جداً وتستطيع حتى أن تقهر أي تنويم مغناطيسي.
البعض لا يصدق الشارينغن والسبب أنه لم يرى هذا إلا في افلام الكرتون.
حسنا لنقل لأنفسنا لماذا نحن نكذب كل شي؟! ربما يكون الشارينغن موجود بالفعل و ربما يكون كالقوة التي تخرج من العين كالحسد مثلاً البعض يقول عين فلان حاره أليس كذلك؟ ربما الشارينغن شي قريب من هذا لكنه ليس بحسد قد يكون يختلف من حيث المسمى و الهدف، فالهدف في الشارينغن إصدار طاقة من داخل بؤبؤ عين الشخص. حيث يسمح للمستخدم بتوقُّع حركة العدو ، و إستعمال معها تقنيات هلوسة عالية جداً وتستخدم ضد النينجيتسو والجينجيتسو والتايجيتسو لتبطل مفعول حركاتهم وتأثيراتهم.
والشارينغن يستخدم ايضا لنسخ تقنيات الخصوم، ويمكن دمجه أيضا مع تقنيات أخرى لتعطي فعاليات أكبر وأخطر ، فلا يمكن أن يستخدمها إلا مستعملي شارينغن. و من خلال القصص و الرويات عرضت أن الشارينغن كان يتفرع من البياكوجان “Byakugan” وهذه المهارة لايمتلكها إلا اشخاص معينين من عشيرة وتشيها “Uchiha” وثلاثة شخصيات فقط كانت عندهم القدرة على إستعمال هذه المهارة وهم (ساسوكي ، إيتاشي ، ككاشي) وعلى الرغم من أن ككاشي لا ينتمي لعشيرة أتشيها لكنه يستطيع عمل هذه التقنية لكن ليست كاملة بمستوى ساسوكي ، و إيتشاي والسبب أنه يمتلكها في عين واحدة فقط .
حينما سألت بعض الأصدقاء اليابانين قالوا أن الشارينغن قد قدم من بياكوجان “Byakugan” ومن الشخصيات المعروفة منهم هو ساسوكي أتشيها Sasuke Uchiha.
عشيرة وتشيها شارينجان
كما ذكرنا أن الشارينغن هو عبارة عن مقدرة خاصة موجودة في بؤبؤ عين أعضاء معينين من عشيرة وتشيها. وبالتحديد هو خاصية لبؤبؤ العين، قيل أن توارثتها عشائر بياكوجان هيوجا، وبعد ذلك، تطورت مع مرور الوقت.
إن البياكوجان هو أيضاً حد خط دم متقدم لهيوجا، لكن بالرغم من أنه وثيق الصلة جداً بالشارينغن، و يقال أيضا بأنه من المحتمل، ان تكون ميزات وتشيها الأصلية قد نشات مِن عشيرة هيوجا، مما يفسر وجود الشارينغن أيضاً.
الشارينغن، كما قِيل سابقا، هو خاصية لبؤبؤ العين، لذا هو لايعتبر مرحلة أساسية بالنينجا . بالرغم من أنه يستهلك الشاكرا عندما يستعمل،
خط الدم المتقدم هذا لا يتطلب وجود كوجي أو أي ختم يدوي ليتم أداؤه ، لكن المستخدم يركز بإستخدام بعض من التشاكرا على عينِيه، مما يجلب الشارينغن إلى السطحِ.
بالاضافة لذلك، لاحظ بِأَن هذه القدرة لوحدها ليس لها أي فائدة ؛ بل من الضروري جداً أن تندمج مع جيتسو آخر ليكون تاثيرها عملياً. هذا يعني بأن الشارينغن يمكن فقط أن يستعملها بشكل صحيح مقاتل النينجا الذي يجيد الكثير من الفنون القتالية.
للشارينغن العديد من القدرات، لكن المقدرة الرئيسية هي القدرة على نسخ كل ، ما يتم مشاهدته من خلال عين الشارينغن .
هذا يعني بأنه يتم تعلم المزيد من التقنيات في النينجيتسو ، كينجيتسو ، تايجيتسو كل معركة يستخدم فيها الشارينغن. كما أن هذا لا يتطلب من المستخدم الرغبة في تعلم التقنية. فهو مثل آلية الدفاعِ، التي تبدا بالعمل عند البدء في الهجوم . ويمكننا رؤية إحدى قدرات الشارينغن الأخرى من خلال الأوهام. على سبيل المثال، لاتشكل “البوشنس” ، أَو حتى “الكاقي بوشيس” أي مشكلةَ للشارينغن. فهو يراهم جميعا كمصادر للشاكرا ، والحقيقي يبدو طبيعيا فقط.
يقال أيضاً بأن الشارينغن يمكن أن يرى المستقبل؛ على أية حال، هذا بيان خاطئ ، قما قال زابوزا . فطبقاً لما يقول، الشارينغن لا يستطيع رؤية المستقبل ؛ بدلاً من ذلك، يستعمل سلسلة من الخطوات لخلق الوهم الذي يقول بأن النينجا يمكنه التنبؤ بالمستقبل، فيجعل خصمه يعتقد ذلك.
يستعمل النينجا عينه أولاً لإخافة الخصم، ثم يستخدم منوم مغناطيسي ذكي جداً من الجينجيتسو ، مما يولد لدى العدو وهما بأن النينجا يمكنه أن يرى المستقبل. بعد ذلك، يخاف العدو حقاً، ويبدأ بتأدية الجيتسو ، فيقوم الشارينغن عند ذلك بنسخ كل الحركات، لذا يبدو وكأن المستعمل يمكنه أن يتوقّع حركاته عن طريق تحركه بنفس طريقَة العدو. ثم بعد ذلك، خلال المنوم، يقوم الشارينغن بإقتراح جيتسو للعدو.
وختاماً، وبما أن المستخدم يعرف مسبقا الختم الذي سيتم اداؤه، فانه يقوم فقط بنسخ الحركة بواسطة الشارينغن ، مما يخيف العدو بدرجة أكبر!
ومقابل الشارينغن ، فان كل حركات الجيتسو عديمة الفائدة عملياً. وعلى أية حال , فان الشخص الذي يملك خط دم متقدم، أو الذي يستعمل التايجيتسو هو اسوأ أعداء الشارينغن . معظم شينوبي التايجيتسو يستخدمون السرعة لمصلحتهم . وهذا يعني بأنه، حتى إذا كان الشارينغن يمكنه أن يرى الحركة، فهو لايزال لايعطي أي وقت للنينجا ليقوم بالرد، مما يجعله عديم الفائدة. وينطبق هذا ايضا على مستعملي خط الدم المتقدم أيضاً، الذين يستفيدون من عامل السرعةَ أيضاً. وعلى أية حال , سيكون من الصعب هزيمة نينجا التايجيتسو ، ويعود ذلك بشكل رئيسي لقلة التشاكرا وقلة إستعمال الكوجي أو ختمِ اليد.
وبما ان غالب الهجمات البدنية لا تحتاج إلى تشاكرا، فان الشارينغن لا يستطيع أن يتوقعهم . وعلاوة على ذلك، وبما انها لانحتاج لأي تشاكرا ، فإننا بالتالي لا نحتاج لأي كوجي أو ختم يدوي مطلوب، مما يعطي الفرصةَ للنينجا الخصم بالهجوم في الحال، بدون أن تسنح الشارينغن أي فرصة للنسخ.
وبإختصار ، لا قيمة للشارينغن أمام السرعة ، لكنه مفيد جداً ضد مستعملي النينجوتسو.
البياكوجان
“بياكوجان Byakugan “هي خط الدم الثاني والذي تمتلكه عشيرة (هيوغا) كلكم تعرفون هيوغا نيجي جيدا. . وهو أحد الذين يمكنهم أن يستعملوا هذه القدرة. هذه القدرة تسمح للمستخدم أن يكون لديه القدرة على الرؤية بزاوية 360 درجة ، ورؤية المزيد من الأشياءِ. ولكن يوجد هناك عيب في هذه القدرة على أية حال . فهناك نقطة مخفية يمتلكها كل بياكوجان ، وهذا ما اظهره لكم نيجي على الاقل. لقد قيل بأن بياكوجان أرفع شأناً من الشارينغن، لكن في رأيي أن الشارينغن يمكن أن يهزم البياكوجان بالتاكيد.
المرآة ذات البلورات الثلجية
هذه كانت طريقة هاكو في حدود خط الدم ، في الواقع لا توجد عندي الكثير من المعلومات حول هذه التقنية لكننا شاهدنا هذه التقنية في الحلقة رقم 13 من مسلسل ناروتو. بالرغم من أن إسم التقنية “مرآة” إلا انها لا تعكس صورة أي أحد إلا هاكو ، حيث يبدو هاكو كأنه يدمج نفسه بداخل المرآه التي تسمح له بالسير بسرعات مدهشة لدرجة أن الخصوم الطبيعيين لايتستطيعون رؤيتها بأعيونهم . لقد قرأت عن هذه التقنية مرة وحيث يستطيع من يمتلك هذه التقنية أن يتنقل بسرعة مدهشة يستطيع ايضا الرؤية بشكل اوضح اثناء التنقل السريع بشكل افضل من النظر الطبيعي.
قيل أن هذه التقنية نشأت من قرية السحب المخفية و الله اعالم عن مصداقيتهم.
أجزاء من العين
حسننا بما أننا قرأنا القليل عن الشارينغن دعونا نتعمق أكثر بعض الشيء إلى تكوين العين. إن شبكيةَ العين عبارة عن صفحة من المستقبِلات خلف العين وتتكون من نوعين من خلايا إستقبال الصور وقضبان ومخاريط.
تكتشف القضبان مستويات الضوء، مما يعني انها تلتقط الصور السوداء والبيضاء فقط . و هذه أكثر شيوعاً قرب حافة العينِ لدى البشر. لايوجد هناك إلا مساحة محدودة لإعداد القضبانِ والمخاريطِ في شبكية العين، فإن أردت أن تزِيد عدد أحدها فلابد أن تنقص عدد الآخر.
لتدرك ذلك يجِب عليك أن تقل إدراكك للصور الملونة حتى ترى بشكل أكثرِ تفصيلاً في الأسود والأبيض، وهذا ما يمكنك بشكل كبير من إدراك الحركة.
هل هذا الكلام منطقي ولو قليلا ؟ لا ؟ حسناً، ماذا لو قلنا أن القضبان هي التي تكشف الحركة والمخاريطَ هي التي تكشف الالوان، هل ذلك مفهوم اكثر؟
حسنا، بما انك لا تستطيع زيادة حساسية القضبان، فلابد أن تزِيد عددها. ومن احدى الطرق لعمل ذلك هو انقاص عدد المخاريطِ بشكل كبير. حسناً، هذا لن يعمل بدون التضحِية بالألوانِ، ولا يبدو أن وتشيها مصاب بعمى الألوان ، إذن ليس هذا هو السر.
الطريقة الآخرى هي تكبير شبكية العين، لكن لكي تصل إلى مستوى الشارينغن لابد أن تكون لديك عينان كبيرتان جدا.
لدى الشارينغن اعداد إضافية من بؤبؤ العين
اما الآن، فإ العامل الواضح الذي يميز الشارينغن عن العيونِ الطبيعية هو العدد الإضافي لبؤبؤ العين، أليس كذلك؟ لكن كيف يفيدنا ذلك ؟ حسناً، إذا كانت القضبانِ أكثر توفراً حول حافة العين، فان زيادة كمية بؤبؤ العين ستزِيد عدد الحافات الخارجيةَ التي يجب أن تخطّطَ بالقضبان.
لذا، إذا تم تكريس البؤبؤ المركزيِ كلياً إلى المخاريطِ للإحتفاظ بإحساس اللون، فستكون المساحة في البؤبؤين الآخرين مخصصة للقضبانِ للحصول على إدراك أفضل لحركة، الشارينغن.
الآن، تطبيق تشاكرا لتفعيل الشارينغن يمكن أن يستخدم أيضاً لتحفيز ذلك الجزءِ من الدماغِ الذي يستعمل للإحتفاظِ بالذاكرة، والهام ذاكرة المستعمل لأَن تصبح خيالية في الطبيعة أثناء تفعيل الشارينغن، وهكذا لا تمنحهم إدراكاً إستثنائياً فحسب، بل أيضاً الذاكرة الفوتوغرافية المطلوبة للقدرة على تذْكر أي قدرات يراها فوراً .
لكن، هذه وجهة نظر علمية تماماً، ولن تعطينا أي بصيرة لفهم الرسائلِ اللا شعورية، لذا عندي تفسير أسهل أيضاً.
A: القدرة على رؤية اللونِ.
1: ادراك الحركة.
2: نسخ كل الحركات المدركة.
3: إستنتاج الحركة والتنبؤ من خلال الفيزياء العقلانية، الحدث الذي يوشك أن يحدث.
B: ربط كميات بؤبؤ العين مع بعضها للقدرة على فهم ما يراه الشخص بدون تشويش. و بدونه، سيكون لديك ثلاثة عيون مختلفة تنظر في ثلاثة إتجاهات مختلفة ولا أدنى فكرة عن ما يجب التركيز عليه أو ما يحدث.
التنويم المغناطيسي والإرسال اللا شعوري للشارينغن
بالنسبة إلى التنويم المغناطيسي والإرسال اللا شعوريِ، فمن المحتمل أن يكون ذلك من مراقَبة دورة العين. هل سبق إن قام شخص بتدوير آلة دائرية أمامك وتكلم بهدوء؟
لن يؤدي هذا العمل إلى أي نتيجة إلا إذا كان الشخص مدركا لما يفعله، لذا سأفترض إمكانية حدوث ذلك ، لأني سبق أن قلت قبل هذا و سأَقوله ثانية “ أنا أعرف جيدا ماذا يمكن ان تفعل الشاكرا”.
حسنا أخواتي و أخواتي هذا كل ما عندي حول هذا الموضوع، بالرغم من أن عندي أيضا تقارير عن الإحتمالِ الوراثيِ لتكوين هجين من بياكوجان و الشارينغن ، لكني سأَتوقّف هنا الآن.
تذكر، مرة أخرى، بِأَني كتبت هذا الموضوع للإطلاع فقط ، فأنا أقول ، إن لم تقتنع فاعتبر هذا الموضوع هو إحتمالات فقط.
ولا تأخذوه بشكل جدي.